
قالت أنها راسلت المخرج (يوسف شاهين) ولم يعرها اهتماماً.. المخرجة (هيفاء المنصور):
كل شخص أجنبي أقابله تتغير نظرته السلبية للمرأة السعودية!
(هيفاء المنصور) شابة سعودية طموحة من المنطقة الشرقية، عشقت السينما والكاميرا منذ صغرها، وحلمت بأن تدخل عالم الفن الذي سحرها، فقرأت كثيراً عن محبوبتها السينما لتعيش حلمها الذي لم تكن تعلم بأنه سيتحقق يوماً ما.. لتصبح مخرجة أفلام ناجحة بشهادة عدد من النقاد وذواقة الفن...التقيت بها فكان هذا الحوار:
- متى وكيف بدأت ممارسة فن الإخراج؟
منذ صغري وأنا أهوى السينما وكنت أحب القراءة عن هذا الفن، ومع نهاية عام 2002 بدأت أفكر بشكل جدي في معشوقتي السينما، وأخطط لأن أدخل عالمها الجميل، فكانت هناك محاولات عديدة، إذ راسلت عدداً من المخرجين مثل (يوسف شاهين) ولكن لم يعرني أحد منهم أي اهتمام! فتعرفت على مجموعة من مخرجين مستقلين بمصر، والمتخصصين في إخراج الأفلام القصيرة، وكنت أحضر الملتقى الذي يتقابلون فيه دائماً لمناقشة أمور الإعلام، واستفدت منهم كثيراً، حيث تعلمت منهم أموراً كثيرة تتعلق بالسينما كالأفلام القصيرة، وعندما علموا برغبتي الشديدة في أن أكون مخرجة سينمائية نصحوني بمشاهدة الأفلام القصيرة والتعلم منها أولاً ثم البدء بالأفلام الكبيرة، وبعد أن تعلمت منهم ما هي الأفلام القصيرة، بدأت في تعلم كيفية كتابة سيناريو الفيلم وأشياء أخرى مهمة في فن الإخراج.
- وكيف وجدت طريقك إلى هؤلاء المخرجين؟
بحكم دراستي الجامعية في القاهرة فقد كان لدي علاقات هناك، ومعارفي هم الذي أرشدوني إليهم.
- بصراحة (هيفاء)، هل دخولك لمجال الإخراج السينمائي كان بسبب رغبة صادقة في العمل في هذا الفن، أم أن الدافع هو تحقيق الشهرة وإثارة البلبلة لأنه شيء غير متوقع من فتاة سعودية؟
لا والله، أنا لا أقصد أبداً لفت الأنظار، كل ما في الأمر أنني أعشق الإخراج وكثيراً ما تمنيت أن أكون مخرجة، ثم إنني لم أتوقع أنني سأحدث ضجة!
- والآن ما مدى سعادتك بعد أن أصبحت مخرجة ناجحة ومعروفة نظراً للكثير من الأخبار التي تناقلتها الصحف المحلية والعالمية عنك، خاصة الغربية؟
النجاح والشهرة من أهم العناصر لتفوق المخرج وهما السببان الرئيسيان في حب الآخرين للتعامل معه.
- كيف كانت ردة فعل أهلك لرغبتك العمل في هذا المجال الفني؟.. هل وافقوا أم كانت هناك صعوبة في إقناعهم كما هو الحال مع بعض الفنانات الخليجيات؟
لا على العكس، أهلي كانوا فرحين ومتحمسين لرغبتي ولاقيت منهم كل الدعم والتشجيع، فأنا من عائلة يتمتع أفرادها بعقلية متفتحة ويحترم كل منا الآخر، هذا وقد مثل شقيقي الذي يصغرني بسنتين في فيلمي (من) و(الرحيل المر)، أما شقيقي الأكبر فقد ساعدني في كتابة سيناريو فيلم (أنا والآخر).
إن وجود الأهل حولي وموافقتهم يشعرني بالأمان والثقة في مواجهة العالم وعمل أي شيء.
- وما رأي الأهل في تلك الانتقادات التي تتعرضين لها باستمرار؟
لم يفاجئوا على الإطلاق، لأنهم كانوا متوقعين ذلك.
- وما ردك على الذين وصفوك بأنك تسيئين لقيم وعادات المجتمع السعودي؟
ضحكت ساخرة ثم أجابت:
كيف أسيء لقيم المجتمع!؟ فأنا لم أقدم أعمالاً مسيئة بل على العكس، قمت بعمل أفلام تمثل مجتمعنا السعودي المسلم بشكل جميل، وفي فيلم (أنا والآخر) قدمت صورة مشرفة عن أخلاق المسلم، وكيف يحترم اتجاهات وتفكير الآخرين.
- درست الأدب الإنجليزي، وكذلك إدارة الأعمال، فكيف استفدت من دراستك في هذا المجال؟
قد تكون دراستي للأدب هي ما ساعدني في الحبكة الدرامية، وأيضاً لتقديم أي فيلم يجب أن يكون المخرج مثقفاً، وبدراسة الأدب نتثقف ببعض المعلومات المهمة ويصبح لدينا حس وعمق في التعاطي مع الواقع، ويعطيك بعد فلسفي أكبر.. إن دراسة الأدب بشكل عام تثري.
- أبديت إعجابك بأفلام مخرجات عربيات، ونحن نود أن نعرف رأيك الصريح في المخرجة (إيناس الدغيدي) وما تقدمه من أعمال جريئة جداً ويرى الكثيرون أنها تخدش الحياء وتسيء للمجتمع العربي المحافظ
تضحك ثم تقول: "إيناس الدغيدي مشاغبة أوي!"... وتضيف:
هي اتخذت لنفسها طريقة معينة وكل مخرج له الحق في أن يتخذ طريقة وأسلوباً خاصاً به، وعلى الرغم من أنها تتعمد تقديم لقطات مخلة وإباحية إلا أن أفلامها تناقش ظواهر حقيقية وتعالج قضايا مهمة، وخير مثال على ذلك فيلمها: "عفواً أرفض هذا الطلاق"، والذي ركز على قضية حقوق المرأة.
برأيي أرى أن (إيناس الدغيدي) مخرجة مبدعة ولها تاريخ ولكنها تخطئ في استفزاز المشاهد العربي بالمشاهد الساخنة والتي أراها غير ضرورية في الفيلم.. باختصار هي مخرجة لها وعليها!
- وما رأيك في الأفلام العربية للجيل الجديد؟
أفلام الجيل الجديد مثل (اللمبي) وغيره نظيفة عكس أفلام (إيناس الدغيدي) ولكنها لا تناقش قضايا تهم المجتمع، هي مجرد أفلام للضحك والترفيه عن النفس وتهريج للاستهلاك السريع!
- ما رأيك في المسلسل السعودي الشهير (طاش ما طاش)؟
إنه مسلسل ناجح لأنه ملتصق جداً بالواقع، وانعكاس حقيقي لحياة المجتمع، ومع أنه أثار الانتقادات بسخريته من بعض فئات المجتمع إلا أن ذلك لم يتسبب بفشله، فما زال ناجحاً، والدليل على ذلك أن له متابعين من جميع الدول العربية، وأنا أتمنى أن أحقق شعبية (طاش ما طاش) في أحد أعمالي.
- وما رأيك بالمسلسلات الخليجية؟
الكثير من المسلسلات الخليجية وخاصة الكويتية فاشلة لأنها لا تمت للواقع بصلة، بل هي رغبة في استعراض الملابس المبهرجة والبيوت الفخمة ومشاهد أخرى مبالغ بها، فليس كل الخليجيون أثرياء ولديهم قصور وسيارات فارهة! وليست كل الخليجيات "يكشخن" في بيوتهن ويضعن المكياج 24 ساعة!!
- أي من أعمالك الثلاثة تعتزين به ويشعرك بالنجاح؟
جميعها أعتز بها، ولكن أكثر واحد أشعر بأنه أشهرني وحقق لي المزيد من النجاح هو فيلم (أنا والآخر) والذي عرض في عدة مهرجانات.
- ما رأيك فيما قاله الفنان (حسن عسيري) بأن المخرجات الخليجيات بالونات في الهواء! مضيفاً أنه سمع وقرأ عنهن في الصحف والمجلات، أما أعمالهن فهي غير موجودة، وأنه إذا ما سألهن أحد عن تلك الأعمال التي يتحدثن عنها فسيقلن بأنها عرضت في أمريكا وهولندا.. إلخ.. إلخ!... وما رأيك أيضاً فيما أشار إليه بأن الوصول إلى العالمية وتحقيق النجاح يبدأ من المحلية؟
"(حسن عسيري) قال كذا؟؟.. الله يهديه بس!".. لماذا يقول هكذا وهو من ضمن الفنانين الذين اتصلوا بي لكي أتعاون معهم؟!!
كل شخص أجنبي أقابله تتغير نظرته السلبية للمرأة السعودية!
(هيفاء المنصور) شابة سعودية طموحة من المنطقة الشرقية، عشقت السينما والكاميرا منذ صغرها، وحلمت بأن تدخل عالم الفن الذي سحرها، فقرأت كثيراً عن محبوبتها السينما لتعيش حلمها الذي لم تكن تعلم بأنه سيتحقق يوماً ما.. لتصبح مخرجة أفلام ناجحة بشهادة عدد من النقاد وذواقة الفن...التقيت بها فكان هذا الحوار:
- متى وكيف بدأت ممارسة فن الإخراج؟
منذ صغري وأنا أهوى السينما وكنت أحب القراءة عن هذا الفن، ومع نهاية عام 2002 بدأت أفكر بشكل جدي في معشوقتي السينما، وأخطط لأن أدخل عالمها الجميل، فكانت هناك محاولات عديدة، إذ راسلت عدداً من المخرجين مثل (يوسف شاهين) ولكن لم يعرني أحد منهم أي اهتمام! فتعرفت على مجموعة من مخرجين مستقلين بمصر، والمتخصصين في إخراج الأفلام القصيرة، وكنت أحضر الملتقى الذي يتقابلون فيه دائماً لمناقشة أمور الإعلام، واستفدت منهم كثيراً، حيث تعلمت منهم أموراً كثيرة تتعلق بالسينما كالأفلام القصيرة، وعندما علموا برغبتي الشديدة في أن أكون مخرجة سينمائية نصحوني بمشاهدة الأفلام القصيرة والتعلم منها أولاً ثم البدء بالأفلام الكبيرة، وبعد أن تعلمت منهم ما هي الأفلام القصيرة، بدأت في تعلم كيفية كتابة سيناريو الفيلم وأشياء أخرى مهمة في فن الإخراج.
- وكيف وجدت طريقك إلى هؤلاء المخرجين؟
بحكم دراستي الجامعية في القاهرة فقد كان لدي علاقات هناك، ومعارفي هم الذي أرشدوني إليهم.
- بصراحة (هيفاء)، هل دخولك لمجال الإخراج السينمائي كان بسبب رغبة صادقة في العمل في هذا الفن، أم أن الدافع هو تحقيق الشهرة وإثارة البلبلة لأنه شيء غير متوقع من فتاة سعودية؟
لا والله، أنا لا أقصد أبداً لفت الأنظار، كل ما في الأمر أنني أعشق الإخراج وكثيراً ما تمنيت أن أكون مخرجة، ثم إنني لم أتوقع أنني سأحدث ضجة!
- والآن ما مدى سعادتك بعد أن أصبحت مخرجة ناجحة ومعروفة نظراً للكثير من الأخبار التي تناقلتها الصحف المحلية والعالمية عنك، خاصة الغربية؟
النجاح والشهرة من أهم العناصر لتفوق المخرج وهما السببان الرئيسيان في حب الآخرين للتعامل معه.
- كيف كانت ردة فعل أهلك لرغبتك العمل في هذا المجال الفني؟.. هل وافقوا أم كانت هناك صعوبة في إقناعهم كما هو الحال مع بعض الفنانات الخليجيات؟
لا على العكس، أهلي كانوا فرحين ومتحمسين لرغبتي ولاقيت منهم كل الدعم والتشجيع، فأنا من عائلة يتمتع أفرادها بعقلية متفتحة ويحترم كل منا الآخر، هذا وقد مثل شقيقي الذي يصغرني بسنتين في فيلمي (من) و(الرحيل المر)، أما شقيقي الأكبر فقد ساعدني في كتابة سيناريو فيلم (أنا والآخر).
إن وجود الأهل حولي وموافقتهم يشعرني بالأمان والثقة في مواجهة العالم وعمل أي شيء.
- وما رأي الأهل في تلك الانتقادات التي تتعرضين لها باستمرار؟
لم يفاجئوا على الإطلاق، لأنهم كانوا متوقعين ذلك.
- وما ردك على الذين وصفوك بأنك تسيئين لقيم وعادات المجتمع السعودي؟
ضحكت ساخرة ثم أجابت:
كيف أسيء لقيم المجتمع!؟ فأنا لم أقدم أعمالاً مسيئة بل على العكس، قمت بعمل أفلام تمثل مجتمعنا السعودي المسلم بشكل جميل، وفي فيلم (أنا والآخر) قدمت صورة مشرفة عن أخلاق المسلم، وكيف يحترم اتجاهات وتفكير الآخرين.
- درست الأدب الإنجليزي، وكذلك إدارة الأعمال، فكيف استفدت من دراستك في هذا المجال؟
قد تكون دراستي للأدب هي ما ساعدني في الحبكة الدرامية، وأيضاً لتقديم أي فيلم يجب أن يكون المخرج مثقفاً، وبدراسة الأدب نتثقف ببعض المعلومات المهمة ويصبح لدينا حس وعمق في التعاطي مع الواقع، ويعطيك بعد فلسفي أكبر.. إن دراسة الأدب بشكل عام تثري.
- أبديت إعجابك بأفلام مخرجات عربيات، ونحن نود أن نعرف رأيك الصريح في المخرجة (إيناس الدغيدي) وما تقدمه من أعمال جريئة جداً ويرى الكثيرون أنها تخدش الحياء وتسيء للمجتمع العربي المحافظ
تضحك ثم تقول: "إيناس الدغيدي مشاغبة أوي!"... وتضيف:
هي اتخذت لنفسها طريقة معينة وكل مخرج له الحق في أن يتخذ طريقة وأسلوباً خاصاً به، وعلى الرغم من أنها تتعمد تقديم لقطات مخلة وإباحية إلا أن أفلامها تناقش ظواهر حقيقية وتعالج قضايا مهمة، وخير مثال على ذلك فيلمها: "عفواً أرفض هذا الطلاق"، والذي ركز على قضية حقوق المرأة.
برأيي أرى أن (إيناس الدغيدي) مخرجة مبدعة ولها تاريخ ولكنها تخطئ في استفزاز المشاهد العربي بالمشاهد الساخنة والتي أراها غير ضرورية في الفيلم.. باختصار هي مخرجة لها وعليها!
- وما رأيك في الأفلام العربية للجيل الجديد؟
أفلام الجيل الجديد مثل (اللمبي) وغيره نظيفة عكس أفلام (إيناس الدغيدي) ولكنها لا تناقش قضايا تهم المجتمع، هي مجرد أفلام للضحك والترفيه عن النفس وتهريج للاستهلاك السريع!
- ما رأيك في المسلسل السعودي الشهير (طاش ما طاش)؟
إنه مسلسل ناجح لأنه ملتصق جداً بالواقع، وانعكاس حقيقي لحياة المجتمع، ومع أنه أثار الانتقادات بسخريته من بعض فئات المجتمع إلا أن ذلك لم يتسبب بفشله، فما زال ناجحاً، والدليل على ذلك أن له متابعين من جميع الدول العربية، وأنا أتمنى أن أحقق شعبية (طاش ما طاش) في أحد أعمالي.
- وما رأيك بالمسلسلات الخليجية؟
الكثير من المسلسلات الخليجية وخاصة الكويتية فاشلة لأنها لا تمت للواقع بصلة، بل هي رغبة في استعراض الملابس المبهرجة والبيوت الفخمة ومشاهد أخرى مبالغ بها، فليس كل الخليجيون أثرياء ولديهم قصور وسيارات فارهة! وليست كل الخليجيات "يكشخن" في بيوتهن ويضعن المكياج 24 ساعة!!
- أي من أعمالك الثلاثة تعتزين به ويشعرك بالنجاح؟
جميعها أعتز بها، ولكن أكثر واحد أشعر بأنه أشهرني وحقق لي المزيد من النجاح هو فيلم (أنا والآخر) والذي عرض في عدة مهرجانات.
- ما رأيك فيما قاله الفنان (حسن عسيري) بأن المخرجات الخليجيات بالونات في الهواء! مضيفاً أنه سمع وقرأ عنهن في الصحف والمجلات، أما أعمالهن فهي غير موجودة، وأنه إذا ما سألهن أحد عن تلك الأعمال التي يتحدثن عنها فسيقلن بأنها عرضت في أمريكا وهولندا.. إلخ.. إلخ!... وما رأيك أيضاً فيما أشار إليه بأن الوصول إلى العالمية وتحقيق النجاح يبدأ من المحلية؟
"(حسن عسيري) قال كذا؟؟.. الله يهديه بس!".. لماذا يقول هكذا وهو من ضمن الفنانين الذين اتصلوا بي لكي أتعاون معهم؟!!
- مع الأسف نجد أن الصورة الغالبة للمرأة السعودية في نظر أفراد المجتمع الغربي، صورة لامرأة مظلومة.. بائسة..مستسلمة للعادات والتقاليد.. ويائسة من حياتها! وعليه فمن المؤكد أنكِ أحدثت صدمة لكل من قابلك وعلم بأنك مخرجة ومنفتحة على العالم
فعلاً، أحدثت صدمة جميلة، فكل شخص أجنبي أقابله تتغير نظرته السلبية للمرأة السعودية وتتحول إلى نظرة احترام وتقدير، ومن هؤلاء أذكر ذلك الفرنسي الذي قال أنني غيرت كل تفكيره عن المرأة السعودية، وقال أنه لن يصدق بعد الآن تلك المشاهد الخاطئة التي يراها في الإعلام الغربي عن السعوديات.
- أخيراً، ما الذي تودين أن تقوليه لكل فتاة سعودية لديها طموح كبير وترغب في تحقيقه وإثبات ذاتها وقدراتها للعالم؟
أنصحها بأن تحاول الوصول إلى أهدافها وتعمل على تحقيق أحلامها مهما واجهت من الصعوبات، وأن تقابل الخوف بالتحدي.. كذلك أنصحها بأن تجتهد ولا تعير أذناً للانتقادات، لأننا مهما عملنا ومهما حققنا من نجاح لا بد وأن نتعرض للانتقادات.. ويجب أن تكون صبورة ومثابرة حتى تواصل نجاحها، ومن المهم أيضاً أن يشجعها أهلها ويقفون إلى جانبها دائماً.
نشر في: مجلة (شعبية) العدد السادس 2005
فعلاً، أحدثت صدمة جميلة، فكل شخص أجنبي أقابله تتغير نظرته السلبية للمرأة السعودية وتتحول إلى نظرة احترام وتقدير، ومن هؤلاء أذكر ذلك الفرنسي الذي قال أنني غيرت كل تفكيره عن المرأة السعودية، وقال أنه لن يصدق بعد الآن تلك المشاهد الخاطئة التي يراها في الإعلام الغربي عن السعوديات.
- أخيراً، ما الذي تودين أن تقوليه لكل فتاة سعودية لديها طموح كبير وترغب في تحقيقه وإثبات ذاتها وقدراتها للعالم؟
أنصحها بأن تحاول الوصول إلى أهدافها وتعمل على تحقيق أحلامها مهما واجهت من الصعوبات، وأن تقابل الخوف بالتحدي.. كذلك أنصحها بأن تجتهد ولا تعير أذناً للانتقادات، لأننا مهما عملنا ومهما حققنا من نجاح لا بد وأن نتعرض للانتقادات.. ويجب أن تكون صبورة ومثابرة حتى تواصل نجاحها، ومن المهم أيضاً أن يشجعها أهلها ويقفون إلى جانبها دائماً.
نشر في: مجلة (شعبية) العدد السادس 2005
No comments:
Post a Comment