لاحظت منذ فترة طويلة أن تلك الصفحات التي تعلن أنها (تجمع رأسين في الحلال) في كثير من المجلات تحفل بطلبات غريبة (دوافعها مكشوفة)!
فقد قرأت مرة في إحدى المجلات طلب عامل بنغالي مقيم في المملكة يرغب في الزواج من سعودية ثرية وجميلة.. فضحكت على هذا القدر من الثقة بالنفس! فمن تلك الفتاة الغنية الجميلة التي ستترك شباب وطنها ومن هم بمستواها للزواج من ذلك العامل الآسيوي!؟
وآخر من جنسية عربية يريد الزواج من امرأة سعودية (لديها سكن مؤثث وراتب ممتاز).. نعم هكذا كتب في إعلانه!
أما أكثر ما أضحكني فهو ذلك الأفريقي المقيم في المنطقة الشرقية، وهو ذو مستوى تعليمي متواضع ومهنته عامل بسيط.. قال في إعلانه:
(أرغب في الزواج من سعودية أو كويتية لا يزيد عمرها على أربعين عاماً، ذات مال وجمال وسمعة طيبة، ذكية، ولبقة).. "وش بقى بعد يا أخينا المتفائل؟!"
وهناك الكثير من الأشياء الغريبة التي قرأتها في عدة مجلات.. ولكن المجال لا يسمح لي باستعراضها.
ويبقى سؤال يحيرني حول هذه الظاهرة المثيرة للاشمئزاز والمدعاة للسخرية معاً:
"هل أصبحت هذه الصفحات مخصصة لاستعراض أحلام اليقظة؟.. أم أنها حقيقة الطمع والجشع الذي وصل بهم لدرجة الوقاحة؟؟!"
لن أوجه اللوم لأولئك الطماعين الذين يرون المرأة الخليجية صرافاً آلياً! ويظنون أنها (بايرة) لتقبل بمن هب ودب!.. ولكن اللوم على من ينشر لهم ويتعاون معهم... (أعتقد انها طالت وتشمخت)!
فقد قرأت مرة في إحدى المجلات طلب عامل بنغالي مقيم في المملكة يرغب في الزواج من سعودية ثرية وجميلة.. فضحكت على هذا القدر من الثقة بالنفس! فمن تلك الفتاة الغنية الجميلة التي ستترك شباب وطنها ومن هم بمستواها للزواج من ذلك العامل الآسيوي!؟
وآخر من جنسية عربية يريد الزواج من امرأة سعودية (لديها سكن مؤثث وراتب ممتاز).. نعم هكذا كتب في إعلانه!
أما أكثر ما أضحكني فهو ذلك الأفريقي المقيم في المنطقة الشرقية، وهو ذو مستوى تعليمي متواضع ومهنته عامل بسيط.. قال في إعلانه:
(أرغب في الزواج من سعودية أو كويتية لا يزيد عمرها على أربعين عاماً، ذات مال وجمال وسمعة طيبة، ذكية، ولبقة).. "وش بقى بعد يا أخينا المتفائل؟!"
وهناك الكثير من الأشياء الغريبة التي قرأتها في عدة مجلات.. ولكن المجال لا يسمح لي باستعراضها.
ويبقى سؤال يحيرني حول هذه الظاهرة المثيرة للاشمئزاز والمدعاة للسخرية معاً:
"هل أصبحت هذه الصفحات مخصصة لاستعراض أحلام اليقظة؟.. أم أنها حقيقة الطمع والجشع الذي وصل بهم لدرجة الوقاحة؟؟!"
لن أوجه اللوم لأولئك الطماعين الذين يرون المرأة الخليجية صرافاً آلياً! ويظنون أنها (بايرة) لتقبل بمن هب ودب!.. ولكن اللوم على من ينشر لهم ويتعاون معهم... (أعتقد انها طالت وتشمخت)!
نشر في: جريدة (اليـوم) يناير 2005م
No comments:
Post a Comment